كتاب ثورات التغيير السلمي و الإصلاح الشامل في الوطن العربي , المسار و العوائق
ثورات التغيير السلمي و اللاصلاح الشامل في الوطن العربي , المسار و العوائق
(دراسة تحليلية في الاليات و التداعيات و الخيارات الممكنة عند جامعة الدول العربية)
(دراسة تحليلية في الاليات و التداعيات و الخيارات الممكنة عند جامعة الدول العربية)
![]() |
كتاب ثورات التغيير السلمي و الإصلاح الشامل في الوطن العربي , المسار و العوائق |
تقديم:
يتناول هذا الكتاب قضايا الوطن العربي وذلك وفق المنهج العلميو التخليلي ضمن الاسلوب الاكاديمي وكل ذلك بعيدا عن ( فخاخ الاديولوجيا ).
انه كتاب يقدم في فصوله ومباحثه قراءة علمية شاملة لخيارات الشعوب العربية ومواقف الانظمة السياسية الحاكمة و استيعات ما تحمل من ابعاد ودلالات وفي النهاية نجد ملاحق ذات الصلة وهي :
1- الاعلان النهائي و التوصيات الصادرة عن التجمع المنعقد بالقاهرة عام 2013 والذي كان جدول اعماله التحديات التي تواجه جامعة الدول العربية على مسار تحسين تدابير حماية حقوق الانسان ودعمها مع تقديم رؤيا للاصلاح وتعزيز مكون حقوق الانسان في جامعة الدول العربية
2- قرارات ذات الصلة بالجامعة والتحديات و الرهانات الصادرة مابين عام 2010 و 2014
3- النص الكامل للقرار رقم 7859 الصادر عن مجلس الجامعة المنعقد على المستوى الوزتري في دورة غير عادية عام 2015 والمتعلق بصيانة الامن القومي العربي .
كتاب كتاب ثورات التغيير السلمي و الإصلاح الشامل في الوطن العربي , المسار و العوائق تأليف الأستاذ عبد الحميد دغبار .
انه كتاب يقدم في فصوله ومباحثه قراءة علمية شاملة لخيارات الشعوب العربية ومواقف الانظمة السياسية الحاكمة و استيعات ما تحمل من ابعاد ودلالات وفي النهاية نجد ملاحق ذات الصلة وهي :
1- الاعلان النهائي و التوصيات الصادرة عن التجمع المنعقد بالقاهرة عام 2013 والذي كان جدول اعماله التحديات التي تواجه جامعة الدول العربية على مسار تحسين تدابير حماية حقوق الانسان ودعمها مع تقديم رؤيا للاصلاح وتعزيز مكون حقوق الانسان في جامعة الدول العربية
2- قرارات ذات الصلة بالجامعة والتحديات و الرهانات الصادرة مابين عام 2010 و 2014
3- النص الكامل للقرار رقم 7859 الصادر عن مجلس الجامعة المنعقد على المستوى الوزتري في دورة غير عادية عام 2015 والمتعلق بصيانة الامن القومي العربي .
كتاب كتاب ثورات التغيير السلمي و الإصلاح الشامل في الوطن العربي , المسار و العوائق تأليف الأستاذ عبد الحميد دغبار .
ملاحظة :
- هذاالكتاب صادر عن دار الهدى للطباعة و النشر و التوزيع - الجزائر
- قال عنه الأستاذ الدكتور بومدين بوزيد في مقال له بجريدة ( الخبر) اليومية الجزائرية العدد : 8586 ليوم : أول أوت 2017 ما يلي:
- منهاج التفرقة و آليات الكراهية وأساليب التجزئة والانقسام ومشاهد العنف والتمييز.
- أشكال الضعف الاقتصادي و التنمية وتعقيداته ومظاهر الفقر وصور الاحتجاج .
- الجهل و الأمية مع الظلم السياسي.
- الاعتداء على الحقوق الفردية و الجماعية التي أقرتها الشرائع والمواثيق و العقود .
- تفكك في الهوية و القيم .
- الكتاب يحوي أربعة فصول .
الفصل الأول عن " الجامعة العربية تجربة ناجحة في العمل العربي التوافقي " و الثاني عن مساراتها و التحديات و الثالث عن تركة الماضي و آفاق المستقبل و أما الفصل الأخير محصلة نتائج و اقتراح حلول.
يعود الكاتب لتاريخ الجامعة العربية التي تميزت بالوسطية التي منحتها قوة البقاء و الاستمرار في الوجود " الواقعية " الأزمة التي أهملتها , ومن هنا وجب إصلاحها , كما أن العالم اليوم انتقل من واقع هيبة الدولة إلى منظور مختلف وسلوك مغاير متمثل في كرامة الفرد والشعوب العربية لم تعش جزءا من هذا بسبب أنظمة عربية غير مؤهلة مؤسساتيا أو غير راغبة في عملية الانتقال هذه, وينتقد عبد الحميد دغبار النصوص المؤسسة للجامعة العربية فميثاقها الصادر سنة 1945 لم يشر إلى موضوع حقوق الإنسان و لا إلى التمثيل المباشر لمواطني الدول الأعضاء في هذا التنظيم , في حين أن مواثيق دولية منها ميثاق الأمم المتحدة صدرت في هذه الفترة و نصت على حقوق الإنسان.
كما أن التحدي الذي لا يزال يواجه الجامعة العربية هو فض النزاع والتسوية السلمية في المنطقة العربية كما يشكل الإخفاق في التكامل الاقتصادي مظهرا عاما في بلداننا واخفاقها في إخلال السلم . و أن هدف الأمن العربي يقتضي بداية من تسوية جميع خلافات الدول الأعضاء بالطرق السلمية , فإن لم يتحقق هذا المطلب فليس من المستبعد عدم احترامه في حالة دخول الطرف الأجنبي في الصراع .
في بعض فصول الكتاب يحيل من حين لآخر لحالة التذمر و العنف والإرهاب الناتج عن الربيع العربي الذي دمر المقدرات الاقتصادية والعسكرية و تراجع واضح في الديمقراطية و حقوق الإنسان ويعطي أمثلة عما يجري ي سوريا .
في فصل الاستنتاجات يدعو إلى إعادة النظر في " طبيعة العلاقات " القائمة بين الدول العربية بشكل انفرادي, أو في إطار ثنائي , أو متعدد الأطراف مع الآخر المختلف وبخاصمة مع القوة المؤثرة في القرار الدولي ولفاعلة في صناعته وهي دول الاتحاد الأوربي وأمريكا و روسيا و الصين و الصاعدة مثل الهند وتركيا , كما أن " المصلحة المتبادلة " تكون جوهر التعاون و المواثيق . و الدول العربية عليها استيعاب وامتصاص صدمات المواجهة مع الآخر , ويتساءل عن ضعف التعاون الخليجي في حل مشاكل المنطقة ( كتب ذلك غبار قبل ازمة الخليج مشيرا إلى هشاشة مجلس التعاون الخليجي ) ويقترح بديل ما يسمى ثورات ( الإصلاح ) ويختم الكاتب بقوله" ان قرارات الجامعة العربية دوما بلا أنياب ومخالب . وضرورة إيجاد " مساحة مشتركة " بين جميع الأطراف العربية لكونها ملزمة بتطبيق القرارات و المقصود بالمصلحة هي حماية المصالح وتبني " القوة" لحماية المجتمعات من التقسيم على أساس عرقي ومذهبي و جهوي كما وقع في السودان و كما سيحدث سوريا و اليمن و العراق وقد تنتقل العدوى لبلدان عربية أخرى .
يمكن القول أن الكتاب ثري بالعودة إلى المراجع و النصوص القانونية والمواثيق , وحاول الكاتب من خلاله أن يطرح إصلاحا للجامعة العربية والحفاظ عليها و تطوير آلياتها , كما أن الأستاذ عبد الحميد دغبار ابتعد عن الأحكام الذاتية ولغة التبشير القومي وبناء الأحلام , لكن الواقع المتسارع في المنطقة العربية قد يتطلب رؤية جديدة استباقية لعل منتوج دغبار القادم بحول الله اجابة لما يجري في الخليج العربي وخطر الإرهاب المستمر في المنطقة كيف نواجهه؟
يعود الكاتب لتاريخ الجامعة العربية التي تميزت بالوسطية التي منحتها قوة البقاء و الاستمرار في الوجود " الواقعية " الأزمة التي أهملتها , ومن هنا وجب إصلاحها , كما أن العالم اليوم انتقل من واقع هيبة الدولة إلى منظور مختلف وسلوك مغاير متمثل في كرامة الفرد والشعوب العربية لم تعش جزءا من هذا بسبب أنظمة عربية غير مؤهلة مؤسساتيا أو غير راغبة في عملية الانتقال هذه, وينتقد عبد الحميد دغبار النصوص المؤسسة للجامعة العربية فميثاقها الصادر سنة 1945 لم يشر إلى موضوع حقوق الإنسان و لا إلى التمثيل المباشر لمواطني الدول الأعضاء في هذا التنظيم , في حين أن مواثيق دولية منها ميثاق الأمم المتحدة صدرت في هذه الفترة و نصت على حقوق الإنسان.
كما أن التحدي الذي لا يزال يواجه الجامعة العربية هو فض النزاع والتسوية السلمية في المنطقة العربية كما يشكل الإخفاق في التكامل الاقتصادي مظهرا عاما في بلداننا واخفاقها في إخلال السلم . و أن هدف الأمن العربي يقتضي بداية من تسوية جميع خلافات الدول الأعضاء بالطرق السلمية , فإن لم يتحقق هذا المطلب فليس من المستبعد عدم احترامه في حالة دخول الطرف الأجنبي في الصراع .
في بعض فصول الكتاب يحيل من حين لآخر لحالة التذمر و العنف والإرهاب الناتج عن الربيع العربي الذي دمر المقدرات الاقتصادية والعسكرية و تراجع واضح في الديمقراطية و حقوق الإنسان ويعطي أمثلة عما يجري ي سوريا .
في فصل الاستنتاجات يدعو إلى إعادة النظر في " طبيعة العلاقات " القائمة بين الدول العربية بشكل انفرادي, أو في إطار ثنائي , أو متعدد الأطراف مع الآخر المختلف وبخاصمة مع القوة المؤثرة في القرار الدولي ولفاعلة في صناعته وهي دول الاتحاد الأوربي وأمريكا و روسيا و الصين و الصاعدة مثل الهند وتركيا , كما أن " المصلحة المتبادلة " تكون جوهر التعاون و المواثيق . و الدول العربية عليها استيعاب وامتصاص صدمات المواجهة مع الآخر , ويتساءل عن ضعف التعاون الخليجي في حل مشاكل المنطقة ( كتب ذلك غبار قبل ازمة الخليج مشيرا إلى هشاشة مجلس التعاون الخليجي ) ويقترح بديل ما يسمى ثورات ( الإصلاح ) ويختم الكاتب بقوله" ان قرارات الجامعة العربية دوما بلا أنياب ومخالب . وضرورة إيجاد " مساحة مشتركة " بين جميع الأطراف العربية لكونها ملزمة بتطبيق القرارات و المقصود بالمصلحة هي حماية المصالح وتبني " القوة" لحماية المجتمعات من التقسيم على أساس عرقي ومذهبي و جهوي كما وقع في السودان و كما سيحدث سوريا و اليمن و العراق وقد تنتقل العدوى لبلدان عربية أخرى .
يمكن القول أن الكتاب ثري بالعودة إلى المراجع و النصوص القانونية والمواثيق , وحاول الكاتب من خلاله أن يطرح إصلاحا للجامعة العربية والحفاظ عليها و تطوير آلياتها , كما أن الأستاذ عبد الحميد دغبار ابتعد عن الأحكام الذاتية ولغة التبشير القومي وبناء الأحلام , لكن الواقع المتسارع في المنطقة العربية قد يتطلب رؤية جديدة استباقية لعل منتوج دغبار القادم بحول الله اجابة لما يجري في الخليج العربي وخطر الإرهاب المستمر في المنطقة كيف نواجهه؟
هذا الكتاب متوفر في المكتبات العامة ومكتبات الجامعات و المراكز الجامعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق